الاثنين، يناير 31، 2011

عثمان بن عفان ( 9 )





 

عثمان بن عفان ( 9 )
ـ رضي الله عنه ـ




:: مقتله ::

كان عمره ـ رضي الله عنه ـ 82 عام ..
كان يعيش بلا طعام ولا ماء وهو صاحب الأموال
إلا ما كان يصله من جاره خُفية ليلاً ..

#

ففي آخر ليلة .. حلم بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وهو يقول له " ستفطر عندنا غداً "
فاستيقظ تلك الليلة وصلّى ونوى صوم ذلك اليوم
ليفطر مع رسول الله ..

#

فدخل عليه أهل الفتنة بعد صلاة الفجر ..
وكان أول من دخل محمد بن أبي بكر
وهو الوحيد من أبناء الصحابة ممن تأثر بهم ،
فجرّه بلحيته ..
فقال له عثمان : يا ابن أخي ، لقد كان أبوك يوقّر هذه اللحية ..!

فتركه .. وخرج نادما ..
فدخل عليه الغافقي بن حرب .. فضربه على رأسه ..
ودخل عليه كنانة بن بشر .. فقطع يده ..

فقال له عثمان : والله إنّها أول يد كتبت المفصل [ القرآن ] !

فكانت أول قطرة دم سقطت على الآية
" فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم "

فدخل سودان بن حمران شاهراً سيفه ، فاستقبلته نائلة زوجة عثمان
فقطع أصابعها ..
ووضع السيف في بطن عثمان فمات !!

فنهبوا داره .. وسرقوا بيت المال ..
ثم تفرقوا بعد ذلك ..!!

#

وصل الخبر إلى علي بن أبي طالب ..
فعاد إلى المدينة فلطم الحسن وضرب صدر الحسين
وقال : أيُقتل الخليفة وأنتما على الباب !!

#

ووصل الخبر إلى الزبير بن العوّام ..
فقال : " ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصّمون "

#

وبلغ سعد بن أبي وقاص مقتله ، فاستغفر له وترحم
وتلا " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم
في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً "


#


اجتمع علي وطلحة والزبير وجبير بن مطعم وزيد بن ثابت
في تغسيله وتكفينه ..
وخرجوا به ليدفنوه .. فاعترضهم الخوارج ..
ورفضوا أن يُدفن في البقيع مع المسلمين ..

فدفن خلف جدار المقبرة !!

ثم زيدت القبور من حوله حتى دخل قبر عثمان
في مقبرة البقيع !!


#


~: بعد مقتله :~


قال حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ ناقل أحاديث فتن آخر الزمان 

قال : أول الفتن قتل عثمان ، وآخر الفتن خروج الدجّال ،

والذي نفسي بيده لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبة

من حب قتل عثمان إلا تبع الدجّال إن أدركه ، وإن لم يدركه آمن به في قبره !


#


قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ لقد سمعت رسول الله يقول لعثمان :

" إن الله سيقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه 

فلا تخلعه "

وقالت عائشة : عرفت القميص إنّه الخلافة !

ولهذا لم يتنازل عثمان آخذاً بوصية رسول الله !


#


عن مرة بن كعب قال : بينما نحن مع رسول الله ـ عليه السلام ـ

في طريق من طرق المدينة .. فقال :

كيف تصنعون في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر ؟

قالوا : نصنع ماذا يا رسول الله ؟


فمرّ من أمامنا رجل ملثّم بثوبه ..


فقال ـ عليه السلام ـ : هذا يومئذٍ على الهدى !!


فلحقت به ، وأمسكت كتفه ،

وأزلت اللثام عن وجهه فإذا هو عثمان بن عفان

فأدرته ليراه النبي ..

وقلت : هذا يا رسول الله ..

قال : نعم !


#

قال ابن سيرين : كنت أطوف بالكعبة
وإذا برجل يقول : اللهم اغفر لي وما أظن أن تغفر لي !!
فقلت : يا عبد الله ما سمعت أحدا يقول ما تقول !!
قال : كنت أعطيت لله عهدا إن قدرت أن ألطم وجه عثمان إلا لطمته ،
فلما قُتل وضع على سريره في البيت والناس يجيئون يصلون عليه ،
فدخلت كأني أصلي عليه ، فوجدت خلوة فرفعت الثوب عن وجهه ولحيته
ولطمته ..
وقد يبست يميني !!
قال ابن سيرين : فرأيتها يابسة ، كأنها عود ..!


#


وقال زيد بن صوحان :

يوم قتل عثمان نفرت القلوب منافرها ..

والذي نفسي بيده لا تتألف إلى يوم القيامة !



ومن بعد مقتله بدأت الفتن ، ولم يتفق المسلمون على أمير

فكانت الفتنة بين علي ومعاوية

ثم بين معاوية والحسن

ثم الحسين ويزيد

ثم عبد الملك وابن الزبير


وكان انتصار بني أمية أهل عثمان بن عفان

أنهم حكموا بعده 80 سنة

وكان ثلث الأرض قد دخل تحت حكمهم !

وهو أكبر حكم لدولة إسلامية

حيث حكموا من شرق الصين إلى الأندلس وجنوب فرنسا

وشمالا من روسيا حاليا إلى بلاد السودان !


 
http://img103.herosh.com/2011/01/02/845603084.gif http://img104.herosh.com/2011/01/02/364628712.gif 


  



عثمان بن عفان ( 8 )







عثمان بن عفان ( 8 )
ـ رضي الله عنه ـ



في أحد الأيام كان الناس في المسجد ،
وكان من بينهم علي والزبير وطلحة وسعد ،
فخرج عثمان يمشي إليهم .. وكان خروجه الوحيد قبل أن يُقتل ..

فدخل المسجد ..
وقال : ها هنا علي ؟
قالوا : نعم .
قال : ها هنا الزبير ؟
قالوا : نعم .
قال : ها هنا طلحة ؟
قالوا : نعم .
قال : ها هنا سعد بن أبي وقاص ؟
قالوا : نعم .
قال : أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو ،
تعلمون أن رسول الله قال : " من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له "
فابتعته ، فأتيرت رسول الله فقلت : إني قد ابتعته ،
فقال : اجعله من مسجدنا وأجره لك " .
قالوا : نعم .

قال : أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو ، تعلمون أن رسول الله قال :
" من يبتاع بئر رومة " ، فابتعتها ، فأتيت رسول الله فقلت : إني قد ابتعتها .
فقال : " اجعلها سقاية للمسلمين ولك أجرها "
قالوا : نعم .

قال : أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو ، تعلمون أن رسول الله
نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة ، فقال " من يجهز هؤلاء
غفر الله له " فجهزتهم حتى ما يفقدون خطاماً ولا عقالاً ؟
قالوا : اللهم نعم .

فقال : اللهم اشهد ، اللهم اشهد ، اللهم اشهد ..

#

ثم نادى طلحة ..
فقال له عثمان : أنشدك يا طلحة ،
تذكر يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله في موضع كذا وكذا
ليس معه من أصحابه غيري وغيرك ؟
فقال : نعم ..
قال : فقال لك رسول الله " يا طلحة إنه ليس من نبي إلا ومع من أصحابه
رفيق من أمته معه في الجنة ، وإن عثمان بن عفان رفيقي في الجنة "

فقال طلحة : نعم ..

ثم انصرف عثمان إلى بيته !



حوصر أمير المؤمنين عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ
وكان حصاره من أواخر ذي القعدة إلى يوم الجمعة 18 من ذي الحجّة
تقريبا 40 يوم !

حاصره الثوّار القادمون من مصر والكوفة والبصرة ..
وكان عثمان قد عاهد كبار الصحابة على أن لا يتقاتلوا معهم
حتى لا تحدث فتنة بين المسلمين ..

فتركه كبار الصحابة .. ووكّلوا أبناءهم بحمايته
فكان ممن يحرس بيته : الحسن والحسين ابنا علي
وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، ومروان بن الحكم ، وأبو هريرة ..

كما أرسل إليه واليه في الشام معاوية بن أبي سفيان
يستشيره في أن يرسل إليه جيشا كبيرا من الشام يقضي
على هؤلاء الثائرين ..
فرد عليه عثمان : إن أتى الجند فستضيق المدينة
بأصحاب رسول الله !

#

سمع عثمان الثوار وهم ينادون بقتله ..
فحدّث أصحابه وهم في داره ..
وقال :
إنهم ليتواعدوني بالقتل آنفاً ..
فقالوا : الله يكفيكهم يا أمير المؤمنين ..

قال : ولم يقتلونني ؟ فإني سمعت رسول الله يقول
" لا يحل دم امرئ مسلم إلا باحدى ثلاث ، رجل كفر بعد إسلام ،
أو زنى بعد إحصانه ، أو قتل نفساً بغير نفس "
فوالله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام قط ،
ولا تمنيت بدلا منذ هداني الله له ،
ولا قتلت نفساً ..

فيمَ يقتلونني ؟




يتبع ..


http://img103.herosh.com/2011/01/02/845603084.gif http://img104.herosh.com/2011/01/02/364628712.gif 


  



السبت، يناير 29، 2011

عثمان بن عفان ( 7 )







عثمان بن عفان ( 7 )
ـ رضي الله عنه ـ


خريطة تبين العالم الإسلامي أيام حكم عثمان



: عام الفتنة :


في سنة خمس وثلاثين كره أهل مصر

واليهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح

الذي كان قد اشتغل عنهم بحربه وفتوحاته ..


فنشأت في مصر طائفة من أبناء الصحابة يؤلبون الناس على حربه والإنكار عليه

كان منهم محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة

حتى استنفرا 600 راكب يذهبون إلى المدينة في صفة معتمرين ..


وصل خبرهم إلى عثمان بن عفان

فأمر علي بن أبي طالب أن يذهب ليلتقيهم ..

فلقيهم وهم بالجحفة وكانوا يعظمونه ويبالغون في أمره

لأنه ابن عم النبي ـ عليه السلام ـ

وكانوا يرون أحقيته بالخلافة !


فردهم وأنبهم وشتمهم .. فرجعوا على أنفسهم بالملامة

وقالوا : هذا الذي تحاربون الأمير بسببه وتحتجون عليه به .



وناظروه في عثمان وأخبروه ما يجدون في قلوبهم ضدّه

منها : أنه في الحمى ، وأنه أحرق المصاحف ،

وأنه أتم الصلاة

[ صلّى الظهر والعصر كاملتين في الحج ،

وكان قبل ذلك قد قصرها فاعتقد بعض الناس أنها ركعتين فقط ،

فأتمها في آخر حجة له ليعلموا أنها أربع إنما القصر رخصة فقط ]

وأنه ولّى الولايات للأحداث وترك كبار الصحابة ،

وأعطى بني أمية أكثر الناس !


فأجابهم : أما الحمى ، فإنما حماه لإبل الصدقة لتسمن

ولم يحمه لإبله ولا لغنمه وقد حماه عمر من قبله ..

وأما المصحاف ، فإنما أحرق ما وقع فيه اختلاف وأبقى

لهم المتفق عليه كما ثبت في العرضة الأخيرة ..

وأما إتمامه الصلاة في مكة ، فإنه كان قد تأهل بها

ونوى الإقامة فأتمها ..

وأما توليته الأحداث ، فلم يولّ إلا رجلا سويا عدلا ، وقد ولى رسول الله

عتاب بن أسيد على مكة وهو ابن عشرين سنة ..

وأما إيثاره قومه بني أمية ، فقد كان رسول الله يؤثر قريشا على الناس ،

ووالله لو أن مفتاح الجنة بيدي لأدخلت بني أمية إليها !



ثم عادوا من حيث أتوا ..

وعاد علي إلى عثمان بن عفان وقال له :

تكلم كلاما تسمعه الناس منك ويشهدون علك ،

ويشهد الله على ما في قلبك من النزوع والإنابة ،

فإن البلاد قد تمخضت عليك ، ولا آمن ركبا آخرين يقدمون إليك

فتقول يا علي اركب إليهم ..


فسمع عثمان ـ رضي الله عنه ـ النصيحة ..

وخرج يخطب في الناس :

أما بعد ، أيها الناس ، فوالله ما عاب من عاب شيئا أجهله

وما جئت شيئا إلا وأنا أعرفه ،

ولكن ضل رشدي فإني أستغفر الله مما فعلت وأتوب ،

فمثلي نزع وتاب ، فإذا نزلت فليأتني أشرافكم ،

فو الله لأكونن كالمرقوق إن ملك صبر ،

وإن عتق شكر ، وما عن الله مذهب إلا إليه !


فرقّ الناس وبكى من بكى منهم ..

وعاد عثمان إلى بيته !


ولحق به مروان بن الحكم .. وقال له أنه جبان وخاف مما قام به بعض الناس

وأمره بقتالهم وأن بني أمية معه وسيحمونه ..

وصرخ في الناس : اخرجوا عنّا .. فإنما أردتم أن تنزعوا ملكنا من أيدينا !


وغضب علي ـ رضي الله عنه ـ من قوله مروان ..

فذهب إلى عثمان وقال له :

احذر من مروان ، ما هو بصاحب رأي

إنما يريد أن يحولك عن دينك وعقلك !



وصل خبر ما قاله مروان إلى أهل الأمصار

( مصر ـ الكوفة ـ البصرة )

أما أهل الشام فكانوا بعيدين عن هذه الفتن ،

لأنه كان واليهم الرجل العادل الشهم

معاوية بن أبي سفيان !


فتكاتبوا فيما بينهم ، وكانوا يزورون الرسائل بأسماء كبار الصحابة

كطلحة والزبير وعلي وأنهم يدعون إلى قتال عثمان ..


ففي شوال من عام 35هـ

اجتمع الأحزاب من أهل الأمصار الثلاثة 

كما اتفقوا وكان قائدهم عبد الله ابن سبأ

رأس النفاق والفتنة والبدعة ..


كان أهل مصر يرغبون في تولية علي بن أبي طالب ،

وأهل الكوفة عازمون على تولية الزبير بن العوام ،

وأهل البصرة مصممون على تولية طلحة بن عبيد الله !


وصل الجمع إلى مكان اسمه ذي خشب ومكان اسمه ذي المروة

فأتى أهل مصر إلى علي وهو في عسكر ..

فسلم عليه المصريون ،

فصاح بهم وطردهم وقال :

لقد علم الصالحون أن جيش ذي المروة وذي خشب ملعونون على لسان محمد ،

فارجعوا لا صبحكم الله ..

فانصرفوا من عنده !


ووصل البصريون إلى طلحة الذي كان بجانب علي ، فسلموا عليه وطردهم

وقال ما قاله علي لأهل مصر !


وكذلك كان رد الزبير على أهل الكوفة !


فعادوا إلى بلدانهم ..

وعندما كان أهل مصر في طريقهم قرأوا مكتوبا مختوما

بختم عثمان بن عفان ..

يأمر بقتهلم ..


فعادوا وأرسلوا إلى أهل البصرة والكوفة !



فعادوا إلى المدينة وأخبروا علياً بذلك ..

فسأل عنه عثمان !!

فقال عثمان : والله لا كتبت ولا أمليت ولا دريت بشيء من ذلك ،

والخاتم قد يزوّر على الخاتم !!

فصدقه الصادقون

وكذّبه الكاذبون !!


كان عثمان بن عفان في هذه الأيام

يخرج ليصلي بالناس غير آبه بمن حوله من أهل الفتنة ,


وفي صلاة الجمعة ، صعد على المنبر وفي يده العصا

التي كان يعتمد عليه رسول الله وصاحبيه ..

فقام رجل منهم اسمه جهجاه وقال : قم يا نعثل ( الشيخ الأحمق )

فانزل عن هذا المنبر وأخذ العصا فكسرها ..

فدخلت شظية منها في ركبته فأصبحت جرحا يأكله الدود !!


وفي أحد الأيام خرج عثمان ..

وخطب وقال : يا هؤلاء الغرباء ، الله الله ،

فوالله إن أهل المدينة ليعلمون أنكم ملعونون على لسان محمد

فامحوا الخطأ بالصواب ، فإن الله لا يمحو السيء إلا بالحسن !


فقام محمد بن سلمة وزيد بن ثابت ـ رضي الله عنهما ـ

وقالا : لقد صدق ..


فثار الثوّار وضربوا الناس والصحابة

وضربوا عثمان حتى أغمي عليه ..

فحمله أصحابه وأدخلوه بيته ..




فلم يخرج منه أبداً ..




يتبع ..


 
http://img103.herosh.com/2011/01/02/845603084.gif http://img104.herosh.com/2011/01/02/364628712.gif 


  



هرمون السعادة !





 
السعادة هي الشعور الذي نطمح إليه في جميع أوقاتنا
قد نعيشه بعضاً من الوقت لكننا نطمع في المزيد منه ..

فهل فعلاً للسعادة هرمون!!؟

هرمون السيريتونين (serotonin)
هو أحد الناقلات العصبية في المخ ويوجد أيضاً في الجهاز الهضمي والصفائح الدموية ..

تلعب هذه المادة دوراً مهماً في تنظيم مزاج الإنسان
وهذا هو سبب تسميتها بهرمون السعادة ..

بالإضافة إلى تنظيمها للشهية, النوم, الذاكرة وتقلص العضلات.




بما أن وجود السيريتونين بمستواه الطبيعي يحفز على السعادة ..
فنقصانه بلا شك أحد أسباب الاكتئاب ..
لذا فهو جزء مهم من تركيبة أدوية الإكتئاب !


كيف نزيد رصيد هرمون السعادة في أجسامنا :

تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات كالشعير والشوفان والحنطة السوداء
والبطاطا والبطاطا الحلوة !
تناول البروتينات الغنية بالسيريتونين كالدجاج والسمك ولحم الضأن والعجل
والحليب والجبن قليل الدسم .
قضاء بعضا من الوقت في الأماكن الطبيعية .. الصلاة وروحانياتها ..
التأمل والهوايات .. كلها أمور تحفز إفراز السيريتونين .
الرياضة .
النوم المنتظم .
التعرض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة في الصباح
وساعتين خلال باقي النهار .


 
http://img103.herosh.com/2011/01/02/845603084.gif http://img104.herosh.com/2011/01/02/364628712.gif 


  



: من جدّة :








:: في جدّة ::


من جديد !!
جاتنا مأساة جدّة .. لا جديد ..
سعادته دايم سعيد !!
يسرق .. ولا رادع يردّه !!
وإن حذّروه ؟ قطع يدّه ..
يضحك ، ويسخر منهم !!



في أحد المجالس ، الكل جالس
ابتدأ يحكي عماد : أعتقد هذا غضب رب العباد ..
لأنه ازداد الفساد ..
وربنا بطشه شديد .. شف ثمود ، وشوف عاد ..
لا تلوموني ( مجرد اعتقاد )



قال صالح : كّلها منهم ..
مصالح في مصالح
لصوص لكن ، في مشالح
نشتكي من ظلم طالح .. عند طالح ..
الوعد منهم حلو .. والفعل مالح !!




مناظر حزينة ، بقايا مدينة
شوارع مليئة بالسيول ،
بيوت تنهار وتزول ..

العام جرح ، واليوم جرح
وسعادته مسئول عن احدى الدوائر
في بقايا جدة ..
حاط ايده تحت خدّه .. ينتظر أمر الإقالة ..
مثل عمّه .. مثل خاله ..
يا حظّهم .. ما تلاحقهم عدالة !

غافلين .. وعين ربّي ما تنام ..
ويلهم .. من دعوة المظلوم في جنح الظلام !





خبر عاجل : أمانة جدة تقوم برفع أسعار الأراضي في جدة
وذلك لأنها أصبحت جميعها مطلّة على البحر !



عزيزي الجدّاوي : بخصوص مرور عام على النكبة

على بالك نسيتك مثلاً ..

المرسل : بحيرة المسك !



خبر عاجل :

إدارة مرور جدّة تطلق نظام ( غاطس ) لرصد المخالفات تحت الماء !



قال عمر بن الخطّاب :

والله لو أنّ بغلة تعثّرت في ضفاف دجلة

لخشيت أن يسألني الله عنها :

لمَ لم تسوّي لها الطريق يا عمر ؟؟


أين أنت يا عمر .. من جدة !!




رسالة مع التحية ..

لمن في المغرب من أجل فترة نقاهة !!


 
http://img103.herosh.com/2011/01/02/845603084.gif http://img104.herosh.com/2011/01/02/364628712.gif