السبت، أكتوبر 08، 2011

لا ربيع إلا بالشام








لا ربيع إلا بالشام


[
الثورة يصنعها أبناؤها ..
ويغنّيها شعراؤها !

إنها نداء الشهيد للشهيد ..
وقصيد يتلوه النشيد !
]

فجاء الدور على الشام ..
لتنادي [ الحريّة ] ..

فبدأ بها أطفال درعا .. الذين كتبوا عبارات الحرية على مدرستهم
فاعتقل على اثر هذا 15 طفل من عائلة أبي زيد ،
فبدأ أهالي المدينة بالاحتجاجات حتى تمّ إقتحام المسجد العمري
رمز المدينة والذي بناه عمر بن الخطاب أثناء مروره لفتح القدس ..
فاقتحم المسجد وقتل عدد من الذين كانوا فيه ..
وحوصرت المدينة واعتقل العشرات ..!



ثم استجابت حمص لنداءات درعا ..
وبدأ سقف المطالب يعلو شيئا فشيئا ..
حتى تعرضت المدينة لنهب عصابات النظام السوري ،
وإقتحام المدينة وقتل المتظاهرين ..!



فاتسعت الدائرة لتشمل المدن المحيطة ..
فنادت دير الزور لإسقاط النظام
وإنقاذ المدن المحاصرة
فلحقها الحصار ..!



فوصلت الأصوات إلى مدينة حماة ،
المعروفة بنواعيرها الأثرية التي تدور في نهر العاصي ..
وكانت قد تعرضت لهجوم من النظام عام 1982م
وقتل خلال ذلك الهجوم 40 ألف من أهالي المدينة ..
وكانت حماة المدينة الأكثر حشداً للمتظاهرين ،
فكان الثمن أن تتعرض لإقتحام وحصار في أولى ليالي رمضان ..!

ثم توالت المدن والمحافظات الأخرى
كالرستن والبوكمال واللاذقية وبانياس ..



قد يكون الشعب السوري أكثر الشعوب دفعاً لثمن الحرية ،
فنظامه نظام مخابراتي ودكتاتوري من الدرجة الأولى ،
وليس للشعب أي حل غير الإستمرار ..

مرت 7 شهور ..
ولم يبقَ إلى القليل ..!



النظام السوري : هناك عصابات تقتل المواطنين والجيش السوري
يدخل المدن من أجل القضاء عليها ..
أحمدي نجاد : يجب مساندة سوريا لأنها تتعرض لحرب خارجية
خططت لها إسرائيل ..
حزب الله : ما يحدث في سوريا مخطط له من قبل عصابات تابعة
لإسرائيل ..



الدول العربية تسحب سفراءها من سوريا ..
ومجلس الأمن يدعو للنقاش حول الأوضاع فيها ..!

تتطوّ الأحداث فتعلن المعارضة عن سقوط
أكثر من 3000 قتيل ،
و 20.000 أسير ،
وتم تحويل المدارس والملاعب إلى معتقلات جماعية ..!



فصوّت مجلس الأمن على قرار ضد النظام السوري ،
إلا أن ممثلو روسيا والصين ( حلفاء النظام السوري ) استخدما حق الفيتو
في رفض القرار ..!

ولذلك فلن يتدخل أي طرف خارجي في النزاع السوري
كما حدث في ليبيا ..!



وعلى الشعب السوري أن ينهي ما بدأه ..
وتذكر حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" إنّي رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ،
فأتبعته بصري ، فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ،
ألا وأن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام " .


الإيمان هو السلاح الوحيد للشعب السوري الآن ..


فاللهم عجّل فرجهم ..






ليست هناك تعليقات: