الأربعاء، نوفمبر 30، 2011

" وليس الذكرُ كالأنثى "







" وليس الذكر كالأنثى "
.. آية في سورة آل عمران ..



هذه الآية ترد على كل المطالبين بالمساواة بين الجنسين ،
إختلافهما الجسماني يؤكد هذا فكلٌ ميّسر لما خُلق له ..

فلماذا تطالب الأنثى هنا بالمساواة
بينما الأجدر بها أن تطالب بحقوقها كأنثى
كما يطالب الذكر بحقوقه ،
لا أن تطلب المساواة ..!

فـ ( حق المساواة ) ليس مطروحاً فطرياً
كي يُسمح به إجتماعياً ..!



المرأة هنا تفتقد الكثير من الحقوق التي هي من أولوليات الحياة ،
ويكفينا في هذا أنه بعد 100 سنة من تأسيس الدولة السعودية
تم الإعتراف بها كفرد في هذا المجتمع
وأصبح من حقها المطالبة بـ [ بطاقة هوية وطنية ] تحمل اسمها ..!

بعد أن كانت تتعطل معظم معاملاتها إن لم
يتفرّغ لها ( معرّف ) ..!

وإلى الآن في الجامعة إذا أرادت أن تعتذر عن الدراسة لأي عذر
فلا بد أن يذهب ولي الأمر ليوقع لهم بإذنه لها
( أنا اللي بدرس وإلا هو !! )



كما في هذا الوطن يوجد أكثر من 20 ألف معلمة موظفة
في أماكن نائية .. أين حقوقهم من توفير بدل سكن وبدل مواصلات ..!

في هذا الوطن فقط لا توجد حضانات للأطفال الرضع
في أماكن مزاولة المرأة لعملها ..
بينما هذا الحق متوفر في جامعة هارفرد واكسفورد و غيرها
وهو حق مكفول للموظفة والطالبة هناك ..!

هنا فقط .. لا يحق للأم أن تعالج ابنها أو أن تقرر عنه عملية جراحية
حتى لو كانت حالته سيئة ، ولا تقرر له المستشفى العلاج إلا بعد توقيع أبيه ..
حتى لو كانت الأم هذه مطلقة أو أرملة وكان الأب معاند ..
فمن سيكون أرحم من الأم على ابنها ..!



ثم من يحلّ تلك القضايا المكدّسة في محاكمنا :

# توجد قضايا لنساء يطالبنّ بأوراق ثبوتية وشهادات ميلاد لأولادهن ،
 تستمر بالسنين لأن حضرة الرجل يماطل ..!

# وقضايا عن نساء يطالبنّ بالانفصال من رجل سكير يعتدي عليها وعلى أولادها
تستمر سنيناً بلا سبب إلا أنّ مجتمعنا ذكوري ..
وقد كان الصحابة يفسخون زواج من لم يستطع أن ينفق على أهله
فكيف بمن ليس لا ينفق فقط بل يعتدي ..!

# وقضايا عن نساء مطلقات يحرمنّ من حضانة أبنائهن بغير حق ،
وحديث رسولنا ـ عليه السلام ـ صريح " أنتِ أحق به ما لم تنكحي " ..!


وغيرها من القضايا التي تمر عليها السنين
ولم يعزم فيها القاضي بقرارهـ ..


فهذه الحقوق أولى بالمطالبة بها
فلا تكوني إمّعة ..!







ليست هناك تعليقات: