الأربعاء، ديسمبر 14، 2011

بنو إسرائيل [ داوود و سليمان ]








بنو إسرائيل
[ داوود و سليمان ]


حكم داوود ـ عليه السلام ـ
بني إسرائيل 40 سنة !

وكان داوود متفرغاً للعبادة لا يغادر محرابه إلا قليلا
وكان كما قال عنه نبينا " يصوم يوم ويفطر يوم "
وكان " يأكل من كسب يده " .

ومن أبرز ما ذكره القرآن في قصة داوود ـ عليه السلام ـ
قصته مع الخصمين الذين دخلا عنده المحراب ..



حيث بدأ أحدهما في الكلام وقال لنبي الله داوود :
بيني وبين هذا الرجل خصومة وقد جئناك لتحكم بيننا بالحق .

فسأل : ما هي القضية .

فقال الرجل الأول : إنّ أخي هذا لديه 99 نعجة ، وأنا لديّ نعجة واحدة ،
فأخذها من وغالبني عليها .

فقال داوود : لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه .

فحكم للرجل الأول قبل أن يسمع للرجل الثاني
وفوجئ باختفاء الرجلين من أمامه ،
وعلم أنهما ملكين أرسلهما الله ليعلماه درسا ..

# يقال أن داوود كان متزوجاً من 99 امرأة ،
وأراد أن يتزوج امرأة احدى جنوده ،
فكان هذا درساً في أن لا يستغل سلطانه
ليأخذ ما لغيره ..

والله أعلم !




جاء ملك الموت إلى داوود ـ عليه السلام ـ
وهو نازل من محرابه ،
فقال له : دعني أنزل أو أصعد ..

فقال : يا نبي الله قد نفذت السنون والشهور
والآثار والأرزاق ..

فخرّ ساجدا مكانه فقبضه وهو ساجد .!

فشيع جنازته يومئذ أربعون ألف راهب ، وعدد كبير من الناس
فجلسوا تحت الشمس في يوم صائف ، فآذاهم الحر ..
فنادوا سليمان ـ عليه السلام ـ أن يعمل لهم وقاية لما أصابهم من الحرب ..

فخرج سليمان ، فنادى الطير فأجابت ،
وأمرها أن تظل الناس فتراصّ بعضهم إلى بعض من كل وجه ،
وأمر الريح أن تهب عليهم ..

فكان هذا أول ما رأوا من ملكه ..!




كان ملك سليمان عظيماً ،
فهو أحد الأربعة الذين ذكرهم نبينا أنهم حكموا الأرض !

فقد عُلّم منطق الطير
وقد أوتي من كلّ شي ، فقد سخّر الله له العدد والآلات
والجنود والجيوش والجماعات من الجن والإنس والطيور والوحوش ..
وسخّر له الريح تجري بأمره ..!



يُقال أنه مرّ بعصفور يدور حول عصفورة ،

فقال لأصحابه : أتدرون ما يقول ؟

قالوا : ما يقول ؟

قال : يخطبها إلى نفسه ، ويقول زوجيني أسكنك أي غرف دمشق شئتِ ..
وقال سليمان : لأن غرف دمشق مبنية بالصخر لا يقدر
أن يسكنها أحد ، ولكن كل خاطب كذاب .



ركب يوماً في جيشه من الجن والإنس والطير ،
فمرّ بجيشه على وادي النمل ، فسمع نملة تقول :
يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده ..!

كما ذكر من قصصه مع النمل ،
خروجه مع قومه يستسقون الله [ يطلبونه المطر ] ،
فإذا هم بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء ..
فقال لهم سليمان : ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة ..!



يتبع ..







ليست هناك تعليقات: