الأربعاء، فبراير 08، 2012

بنو إسرائيل [ قتل يحيى وزكريا ورفع عيسى ]







بنو إسرائيل
قتل يحيى وزكريا ورفع عيسى

يقال أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق ،
كان يريد أن يتزوج بعض محارمه [ بنت أخيه ]
فنهاه يحيى ـ عليه السلام ـ عن ذلك ..

فتزوجها واشترطت عليه قتل يحيى بن زكريا ،
فأرسل جنوده إليه وهو يصلي بجانب زكريا ، فقتلوه وحملوا رأسه إليها ..

وعندما وصل رأس يحيى ـ عليه السلام ـ
إلى ذلك الملك وزوجته
خسف الله بهم الأرض ..


ـ قتل يحيى في المسجد الأقصى ـ

فقال بنو إسرائيل التابعين لذلك الملك :
قد غضب إله زكريا لزكريا ،
فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا ..!

فخرجوا ليقتلوه ، وجاءه نذير من الله فهرب منهم ،
وإبليس أمامهم يدلهم عليه ،
فانشقت له شجرة واختبأ بجوفها ..

وجاء إبليس وشاهد طرف ردائه ،
فقال للقوم : إنه داخل هذه الشجرة ..!

فشقّوه بالمنشار شقاً ..!!



في ذات الوقت .. كان اليهود تحت حكم الرومان ..
وكانوا قد ابتعدوا عن الدين ..
إلا ما كان من أصحاب عيسى ـ عليه السلام ـ
الذين أطلق عليهم القرآن [ الحواريون ] !

وقد أمرهم نبي الله عيسى بأن يصوموا 30 يوماً
وعندما انتهوا ، طلبوا من عيسى أن ينزل عليهم الله
مائدة من السماء تكون عيداً يفطرون عليها يوم فطرهم ..!

فقام عيسى إلى المحراب
وصلى ودعا الله بأن يرزق قومه مائدة من السماء ..
فاستجاب الله دعاءه ..
وأنزل مائدة من السماء والناس ينظرون إليها تنحدر بين غمامتين ،
وجعلت تدنو إلى أن استقرت بين يديه ..!

وكان فيها سبعة حيتان ورمان وثمار
ولها رائحة عظيمة !

فأكل الناس منها أغنياء وفقراء ..
وكان من به عاهة برئ منها ..!

وكانت هذه المائدة معجزة عظيمة لعيسى ـ عليه السلام ـ
وكان الله ـ سبحانه ـ قد حذّرهم أنه من يكفر بعد
أن يرى تلك المائدة فإنه من أشد الناس عذابا يوم القيامة
وسيكون من أهل النار ..!



بعد خبر المائدة .. كفر الكثيرون ..
فخسف الله بمن شاء منهم وجعل منهم القردة والخنازير ..

وانتشر الكفر بين قوم عيسى بعد أن ضيعوا التوراة والإنجيل ،
فاتفقوا مع بعض الرومان الذين كانوا يحكمونهم
لقتله بعد أن اتهموه وأمه بالكفر والزنا ..!

فحاصروا داره بمن كان معه من الحواريين ،
فأعمى الله أبصارهم عنهم وألقى شبهه على أحد أتباعه
فقتلوه وصلبوه ..!!

ورفع عيسى ـ عليه السلام ـ إلى السماء ..
وتسلط اليهود على أصحابه بالقتل والضرب والحبس ..!!

ثم انتشرت النصرانية شيئا فشيئا إلى أن
اعتنقها الروم الذين عادوا اليهود
باعتقادهم قاتلي نبيهم عيسى ..!



وبعد ثلاثمائة سنة من رفع عيسى ..

كان ملك الروم قسطنطين وأمه هيلانة قد اعتنقا النصرانية ،
فأمرت أم الملك ببناء كنيسة هائلة مزخرفة بأنواع الزينة
مكان تلك الخشبة التي صلب عليها شبيه عيسى ..

[ وكان اليهود قد اتخذوا مكان الخشبة قمامة لقاذورات البلدة ]

وبعد أن انتهت هيلانة من بناء الكنيسة مكان الخشبة
أطلقت عليها اسم كنيسة القيامة !
وهي مجاورة لبيت المقدس ..!

[ ثم أمرت بوضع القمامة على الصخرة التي كانت قبلة اليهود ] ..!






ليست هناك تعليقات: