أمريكا أَمْ إسرائيل !!
من يتحكم في الآخر ؟
من يُرهب الآخر ؟
من يقود الآخر ؟
أمريكا .. هي الدولة العظمى في العالم
كما يبدو للجميع ..
ففي الحرب العالمية الأولى أثبتت ذلك
وكذلك في الحرب العالمية الثانية ،
كما أنها أثبتت هيمنتها على الاقتصاد
والسياسة والإعلام والعلوم !
ونقلت العالم إلى عصر جديد
تتسابق فيه التقنية مع الزمن ،
ونقلت العالم إلى لغة جديدة
هي لغة النفط والذهب !
#
#
ولكننا لا نكاد نفهم
لماذا الساسة الأمريكان يحابون إسرائيل في جميع قضاياها ؟
حتى ولو كانت قضايا يعارضها الشعب الأمريكي نفسه ..!!
فقد دعموهم في حرب لبنان 1886
وفي اجتياح جنين 2001
وفي مجزرة غزة 2009
وفي العديد من القضايا الأخرى ، كقضية الأسرى ،
وقضايا الألغام ، وقضية الجولان السوري ..
بل أن أمريكا تستخدم حق ( الفيتو ) عيانا بيانا
ضد كل قرار يدين إسرائيل ،
غير آبهة برأي حلفائها الآخرين كـ أوروبا والصين !!
وكأنما رأيها هو رأي إسرائيل ( نفسه )
وكأن قرارها هو قرار إسرائيل ( نفسه )
#
#
وهناك أسباب عدّة لسيطرة اليهود على الرأي السياسي الأمريكي ..
أهــمــهــا :
تواجد عائلتي آل روكفلر وآل روتشيلد اليهوديتان
وهما أغنى عائلات العالم ،
وأقوى العائلات إقتصاديا في أراضيها !!
وفتحهما لأكبر المصارف العالمية ،
وسيطرتهما على العديد من الأعمال التجارية
وسيطرتهما على العديد من القنوات الفضائية واسعة الانتشار
وسيطرتهما على تجارة النفط الأمريكي ..
وسيطرتهما على الكثير من شركات الصناعات الثقيلة ..!!
#
#
وقال أحد أبناء هذه العائلة :
فليتصارع الناس على السلطة ،
ونحن سنصارع من أجل المال !
وها قد حصل على السلطة بواسطة المال !
#
#
ما الذي فعلته هاتان العائلتان
من أجل اليهود ؟
قد ورطتا أمريكا في كثير من الديون ،
فبعد أن أجبروا أمريكا على خوض حرب فيتنام
وخروج أمريكا منها منسحبة خاسرة مثقلة بالديون !
ها هي أمريكا الآن تعيد نفس السيناريو
بخروجها من العراق ذليلة خاسرة مثقلة بالديون !
وفي كل حرب تدخلها أمريكا ،
تكون إسرائيل هي المستفيد الوحيد ..
فكل دين يثقل أمريكا .. يعود على إسرائيل بالنفع !!
#
#
وقد قال أحد المحللين الاقتصاديين :
لو إسرائيل سحبت أرصدتها من بنوك أمريكا
لأصبحت أمريكا أكثر فقرا من دول أفريقيا !!
وهذا ما ستفعله إسرائيل
في يوم من الأيام !!
#
#
كما أن أمريكا قد تورطت بتزويد إسرائيل بأسلحة نووية ،
حتى إن إسرائيل تهدد أمريكا بها ،
وما صنعته إسرائيل من أسلحة نووية تصل إلى شرق روسيا
إنما هو تهديد لأمريكا على أن هناك أسلحة إسرائيلية بارعة
ستصل يوما إلى أمريكا ..!!
ولهذا قال د. لومسكي الأمريكي :
" إن سلاح إسرائيل السري ضد الولايات المتحدة بصورة خاصة ،
وضد العرب بصورة عامة ،
هو أنها يمكن أن تتصف كدولة متوحشة خطيرة على جيرانها " !
هكذا وضعت إسرائيلُ أمريكا تحت أنيابها النووية ..!!
#
#
ولا أعتقد أن بعد هذه الصورة أي تعليق ..:
فلا ينصّب رئيس أمريكي
إلا وقد زار إسرائيل ، وحجّ إلى ضحايا المحرقة
وإلى حائط البراق !
وعليكم أن تعلموا أن ( طيبة أوباما )
:: مجرد سيناريو ، أتقن تمثيله ::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق