قيّمه مدرسوه على أنه طالب غبي وبليد وغير عملي ،
وطلب منه ترك الجامعة !
ورغم بدايته السلبية ، فقد حصل على براءة الاختراع
عن المحرك البخاري الدوراني وذلك قبل أن يصل إلى سن العشرين ..
أما اختراعه الثاني ، فهو جهاز يعيد القطارات التي تخرج عن القضبان
إلى مسارها ..
فقد قامت بشرائه كل شركات السكك الحديدية في البلاد .
وقبل أن تنتهي حياة هذا الرجل
حصل على أكثر من أربعمائة براءة اختراع ..
وأسس إمبراطورية صناعية لم يضارعها إلا القليل !
ورغم أنّه كان مقعدٌ قرب نهاية حياته ،
إلا أنه استمر في اختراعاته مستخدما كرسي المقعدين في تنقلاته ..
وقد مات محاطاً باسكتشات اختراعه الأخير ،
وهو كرسي المقعدين المزوّد بموتور ..!
هذا المخترع الأمريكي الذي بفضل اختراعاته أصبح يعد من أغنى رجال هذا الزمان ،
ولا يكاد يخلو بيت من اختراعاته المتعددة
كالغسالات الأوتوماتيكية والتلفزيونات والأفران ..
مات عام 1914 وقد بنى مدينتين في أمريكا ،
وفي ثورة العمّال عام 1891 كانت جميع المصانع والمعامل كسّرت وأحرقت
إلا مصانعه ..!
فقد وقف عماله الذين كانوا يقدّسونه بفضل حسن إدارته
سداً بين الثوار ومصانعه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق