أُســوة ( 2 )
:: أبـنــائي و بنــاتـي ::
كان إذا خُطبت إحدى بناته جلس إلى خدرها
ويقول : إن فلاناً يخطب فلانة ،
يسمّيه ويسمّيها
فإن طعنت في الخدر لم يزوّجها ،
وإن سكتت فإن سكوتها رضاها !
كان إذا تصارع الحسن والحسين
كان يهتف : ايه الحسن ..
وعلي بن أبي طالب يهتف : ايه الحسين ..
تشجيعا لهما !
كان رجل عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فجاء ابنه ، فقبّله وأجلسه عند فخذه ،
وجاءت بنته ، فأجلسها بين يديه ،
فقال له : ألا سوّيت بينهما !؟
" من قبّل ولده كتب الله له حسنة ،
ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة "
حديث في الطحاوي .
كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يلاعب زينب بنت أمّ سلمة وهو يقول :
يا زوينب يا زوينب !
يقول عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ
رأيت الحسن والحسين يلعبان
على بطن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فقلت : نعم الفرس تحتكما !
فقال : ونعم الفارسان همـا .
رأى ـ عليه السلام ـ رجلا ومعه صبي صغير ،
فقال : ابنك هذا ؟
قال : نعم .
قال : تحبّه ؟
قال : إي والله يا رسول الله إني أحبه .
قال : أفلا أزيدك حباً له ؟
قال : بلى فداك أبي وأمّي !
قال : إنّه من ترضّى صبيا صغيرا من نسله حتى يرضى ،
ترضّاه الله يوم القيامة حتى يرضى .
كما كان ـ عليه السلام ـ يقول لمولاه ثوبان :
يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج !
وكان يقول لأسامة بن زيد :
لو أن أسامة جارية لحلّيتها وزيّنتها حتى أنفقه للرجال !
أهدى النجاشي للنبي ـ عليه السلام ـ حلية وخاتم من ذهب فيه فص حبشي ،
فأخذه وألبسه أمامه بنت أبي العاص ( ابنة ابنته زينب )
وقال لها : تحلّي بهذه يا بنية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق