:: ربِّ اغـفـر لي ::
الله يلعنك ، يا ملعونـ/هـ ، الله يحرقك
الله يصيبك ، الله يآخذك ..
هذه الكلمات أصبحت على ألسنتنا ،
ونسمعها دائما بين الأخوة والأصدقاء ( على أساس يمونون على بعض )
ولو كانت النية فيها [ مزحة ] وكلام لا نعنيه ..
لكن هذه الكلمات كلمات قوية وخطيرة جداً ..
ومهما كانت النية فعلينا أن لا نقولها لبعضنا !
الطرد من الرحمة ،
التضييق على النفس في المال والصحة ..
وقد تُستجاب الدعوة .. حتى لو كانت عندنا مجرد كلمة عابرة !
ثم نسأل الله أن يبسط علينا في الرزق ،
وأن ينزل علينا المطر ، وأن يهوّن علينا الأمور ..
فكيف سيستجيب لنا ونحن ندعو في الكفتين ؟
وفي حديث في صحيح البخاري
قال ـ عليه السلام ـ : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنّة " !
وفي حديث آخر
يقول ـ عليه السلام ـ : " أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك " !
عوّض سبك ولعنك بالاستغفار
وتناسى هذه الألفاظ حتى تنساها !
كلنا نريد الأمطار ونريد أن يقل الجفاف والغبار ..
وكلنا نريد الخير يعم علينا ،
ونريد الرزق يخرج لنا من الأرض ومن السماء ..
وهذا لن يكون ونحن نسب ونلعن !
" استغفروا الله ثم توبوا إليه يمتّعكم متاعاً حسنا "
وهي راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس !
" استغفروا ربكم ثو توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً
ويزدكم قوة إلى قوتكم "
وهي قوة الجسم والصحة والسلامة من العاهات والأمراض !
" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا
ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " سنن أبي داوود !
" إن الشيطان قال : وعزّتك يا رب لا ابرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ،
قال الرب : وعزّتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " رواه الإمام أحمد !
استغفر الله وأتوب إليه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق