السبت، يناير 28، 2012

بنو إسرائيل [ زكريا ويحيى ومريم وعيسى ]







بنو إسرائيل
[ زكـريا و يـحيى ومـريم وعيسى ]


بعد موت عزير بسنوات ..
بعث الله إلى بني إسرائيل
نبيه زكريا !!

وكان يقوم ببيت المقدس
ويقوم بحكم بني إسرائيل
كونه نبيهم في تلك الفترة ..!!



في نفس الوقت .. كانت أم مريم
وهي أخت زوجة زكريا ـ عليه السلام ـ
امرأة عقيم ..

فرأت يوما طائرا مع فرخه ..
فاشتهت الولد ، فنذرت لله إن حملت
لتجعلنّ ولدها خادما في بيت المقدس ..!!

فحملت ، ورُزقت بأنثى وأسمتها [ مريم ]
وبعد فطامها أخذتها إلى بيت المقدس ..
فكفلها زكـريا ـ عليه السلام ـ من بين بقية الرهبان ..!

وكانت مريم ـ عليها السلام ـ عابدة قانتة لله
في بيت المقدس ..
وقد دخل عليها زكريا ذات يوم المحراب
فوجد عندها فاكهة في غير أوانها ..

فسألها : من أين لكِ هذا ؟

قالت : هو من عند الله ..

فعلم زكريا ـ عليه السلام ـ أن الله هو الرازق بكل شيء
سواءاً كان أوانه أم لا ..

فدعا ربه بأن يرزقه بالرغم من كبره وعقم زوجته
بولد من صلبه ويكون براً تقياً ..!

فاستجاب له الله ورزقه بولد اسمه [ يحيى ] ..!!



بعدها بوقت ..
أرسل الله ـ تعالى ـ جبريل إلى مريم ـ عليها السلام ـ
ليبشرها بابن اسمه عيسى !

بعد أن خاطبها جبريل ـ عليه السلام ـ
نفخ في جيبها فنزلت النفخة إلى فرجها
فانسلكت فيه ..

وعندما حملت به ، انتبذت ذلك المكان
وضاقت به ذرعا ..
وعلمت أن الناس سيكون منهم كلام في حقّها ..!

وكان أول من لاحظ فيها بوادر الحمل ،
رجل عابد زاهد من بني إسرائيل ..

فسألها ذات يوم :
يا مريم ، هل يكون زرع من غير بذر ؟

قالت : نعم ، فمن خلق الزرع الأول ؟

قال : فهل يكون شجر من غير ماء ولا مطر ؟

قالت : نعم ، فمن خلق الشجر الأول ؟

ثم قال : فهل يكون ولد من غير ذكر ؟

قالت : نعم ، إن الله خلق آدم من غير ذكر ولا أنثى ..!

فقال : فأخبريني خبرك ؟

فقالت : إن الله بشرني بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم ..!



فجاءها المخاض وهي في عزلتها ..
فأوحى إليها الله بأن تهز النخلة
وتأكل من رطبها ..!!

ثم عادت إلى قومها وهي تحمله ،
فقالوا : لقد فعلتِ أمرا عظيماً ..

فأشارت إليه ، وقالوا : كيف نخاطب طفلا رضيعاً !!

فقال : " إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ،
وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً " ..!

فانقسم الناس حينها إلى مؤمن مصدق بهذه المعجزة
وبأن عيسى نبي الله وعبده ..
وفريق آخر قال إنه ابن زنى واستمروا على كفرهم وعنادهم ،
وآخرون كفروا وقالوا : إنه ابن الله ..!



عاش عيسى ابن مريم و يحيى ابن زكريا
في ما يعرف الآن بنهر الأردن ..!

# فقد زكريا ابنه يحيى ثلاثة أيام ،
فخرج يلتمسه في البرية ، فإذا هو قد احتفر قبرا
وأقام فيه يبكي على نفسه ..
فقال : يا بني أنا أطلبك من ثلاثة أيام ، وأنت في قبر قد احتفرته
قائم تبكي فيه ..!

فقال : يا أبتِ ألست أنت أخبرتني أن بين الجنة والنار مفازة ،
لا يقطع إلا بدموع البكّائين ..!؟

فقال له : ابك يا بني ، فبكيا جميعا ..!

# أما عيسى ـ عليه السلام ـ
يُقال أنه كان ينام في البرّية ،
ويضع يداً تحت رأسه ، ويده الأخرى فوقه ..

ويقول : أنا والله من أغنى الناس !




يتبع ..






ليست هناك تعليقات: