الاثنين، أبريل 18، 2011

: الفُرْس قديماً :





  

: الفُرْس قديماً :


الفرس من ولد فارس بن لاود بن سام ،

يلتقون مع العرب في [ سام ] !


الفرس مجتمع ذو نظام قبلي ،

كانت فارس من أعظم الحضارات القديمة ،

وكان الملوك الذين يحكمونها يُطلق عليهم اسم [ كسرى ]


الفرس كانوا مجوساً ،

والمجوسية كلمة فارسية تعود إلى أحد القبائل الفارسية .


وعقيدتهم أنهم يؤمنون بإلاهين اثنين ، [ أحدهم إله الخير والآخر إله الشر ]

وبينهما ( أي الإلاهين ) صراع دائم إلى قيام الساعة ..

التي تقوم حسب زعمهم نتيجة لانتصار إله الخير على إله الشر ،

وكانوا يقدسون النار ويعبدونها !



كان الفرس قديماً يعادون العرب ويستنقصونهم ..

ولكن بعض القبائل العربية القريبة من فارس كانت تواليهم ..!


الفرس كانوا يقدّسون القومية ،

أي أن من كان فارسي فهو أفضل من غيره ..!


#


مواقف عديدة استحقر فيها الفرس العرب :


ففي معركة ذي قار عندما أذل ملك الفرس يزدجر

ملك الحيرة الموالي له النعمان بن المنذر ( العربي )

وقتله بأن جعل الفيل يقف على رأسه ..

اجتمع على اثرها القبائل العربية وانتصرت على الفرس

لأول مرة في التاريخ !


حينها أخبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

بأن هذا اليوم أعز الله فيه العرب !



بعد بعثة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

تناطحت دولتا الفرس والروم ،

كان النبي ـ عليه السلام ـ وأصحابه يتمنون انتصار [ الروم ]

لأن الروم كانوا على النصرانية وهو دين سماوي !

بينما كفّار قريش كانوا يتمنون انتصار [ الفرس ]

لأنهم على دين الوثنية مثلهم !


وانتصرت الفرس على الروم ..

فأنزل الله آياته :

" ألم ، غُلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ،

في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله "


واسى الله المسلمين ووعده بأن الروم سينتصرون في معركة لاحقة

على الفرس ..!


وبالفعل .. بعد بضع سنين ، ويُقال من 7 إلى 9 سنوات .. انتصرت الروم

ودخلوا فارس وأعادوا الصليب الأعظم وقُتل كسرى ..


وانتهى القتال بالصلح بين الطرفين !



وفي السّنة التاسعة من الهجرة ،

أرسل النبي ـ عليه السلام ـ لكل ملك برسول يدعوه إلى الدين الإسلامي ..


فمنهم من أسلم وصدّق كالنجاشي ،

ومنهم من أرسل الهدايا كالمقوقس ملك مصر ،


وقال ملك الروم ( أوروبا ) حينها عن رسول الله :

لو كنت عنده لغسلت عن قدميه !


أما كسرى ملك فارس فقد قطّع رسالة رسول الله ..

فدعا عليه رسول الله بأن يقطع الله ملكه ..!


وبالفعل قتله ابنه بعدها بأيام !!



ثم في زمن عمر بن الخطّاب فُتحت فارس

وأصبحت من ضمن الدولة الإسلامية ..

لذلك هم يكرهون عمر بن الخطاب !


وقد قال أحد الزعماء الفارسيين عندما رأى قوة عمر :

اهزموا عمر في الداخل ..

أي بإثارة الفتن بين المجتمع الإسلامي !



ومن بعدها والفتن تظهر لنا من فارس ،

فهم من أثار القوم على عثمان بن عفان

وعلى علي بن أبي طالب وبين الحسن ومعاوية ..


بل أن الحسن عندما تنازل لمعاوية

غضبوا عليه ولا نسمعهم يذكرونه كما يفعلون مع الحسين ..!



وحتى في الدولة الأموية ،

كان الخوارج والشيعة الذين كانت أفكارهم من فارس

هم من أهم الأسباب التي

أسقطت هذه الدولة الإسلامية العظيمة ..!



وفي الزمن العباسي ..

وبعد موت هارون الرشيد وابنه الأمين

استلم الخلافة المأمون الذي كانت أمه فارسية ..!


فقدّم الفرس وأجلسهم في المراكز الحيوية في الدولة

مما أثار الفتن فيما بعد ..!



يقول المستشرق براون :

إن التشيع والتصوف كانا من الأسلحة التي حارب بها الفرس العرب ،

وكان للفرس والجنس الإيراني الدور المميز الخاص في التصوف والتشيع ،

وقائمة التصوف ورواده الأوائل بلا استثناء كانوا من الفرس والموالي

ولم يكن منهم عربي قط !



استخدم الفرس طريقة ( دس السلم في العسل )

ليبثوا سمومهم في المجتمع المسلم ..

فاستخدموا محبة آل البيت ، من أجل تحقيق أهدافهم

وإضعاف المسلمين داخلياً ،

فالفرس ما زالت فيهم بقايا مجوسية ..!


ويكفينا لنعاديهم ، أن مواصفات مهديهم تتوافق مع مواصفات المسيح الدجّال ..

ويكفينا إخبار النبي لنا أن الدجّال سيخرج من خراسان من فارس !


 
 http://img104.herosh.com/2011/01/02/364628712.gif 


  



ليست هناك تعليقات: