الاثنين، أبريل 26، 2010

معنى السعادة !

مع كل التطور الذي وصلنا له ،
حتى في أكثر بلاد العالم رفاهية
لا يزال البحث عن السعادة من أولويات الكثير من الناس ،
ومع ذلك .. لا يوجد معنى حقيقي للسعادة في هذه الدنيا ..

إلا معنى واحد فقط ،
لم يفهمه إلا قلة من البشر !

معنى تحجبك عنه الدنيا بزينتها ،
ظنا منك أنها بزينتها وزخرفها هي السبيل إلى السعادة !



.
.



هذه بعض المقتطفات والكلمات الخالدة ،
التي ستفسر لك المعنى الحقيقي للسعادة :


# كان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يقول :
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة !


# إنها الجنة التي لما دخلها الداراني قال :
إن أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم ،
وإنه لتأتي على القلب أوقات يرقص فيها طربا من ذكر الله ،
فأقول : لو أن أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب !


# بلغت لذة العبادة وحلاوتها ببعض ذائقيها أن قال من شدة سروره :
لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم ،
لجالدونا عليه بالسيوف !


# وقال آخر مبدياً حزنه وتأسفه على الذين لم يشهدوا هذا المشهد :
مساكين أهل الدنيا ، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها ،
قيل : وما أطيب ما فيها ؟
قال : محبة الله ومعرفته وذكره !


# قيل لبعض الصالحين لما أكثر الخلوة :
ألا تستوحش ؟
قال : وهل يستوحش مع الله أحد !
وقال آخر : وكيف أستوحش وهو يقول ( وأنا معه إذا ذكرني ) !



.
.



فليتك تحلو والحياة مريـــرة ........ وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
........ وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
........ وكل الذي فوق التراب تراب



.
.




# قال ابن القيم :

السالك في أول الأمر يجد تعب التكاليف ومشقة العمل لعدم أنس قلبه بمعبوده ،
فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك التكاليف والمشاق ،
فصارت قرة عين له وقوة ولذة !


.
.


# وقال ثابت البناني :

كابدت الصلاة عشرين سنة ،
وتنعمت بها عشرين سنة !


.
.


# وقال بعضهم :

سقت نفسي إلى الله وهي تبكي ،
فما زلت أسوقها حتى انساقت إليها وهي تضحك !


.
.



# قال تعالى :

" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين "




تحياتي !

ليست هناك تعليقات: