الأنبياء العرب
قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
عندما سأله أبو ذر عن الأنبياء العرب !
قال : " منهم أربعة من العرب : هود وصالح وشعيب ونبيك يا أبا ذر "
هــــود
هو هود بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح .
كان من قبيلة يُقال لهم عاد بن عوص بن سام بن نوح
وكانوا عرباً يسكنون الأحقاف أي جبال الرمل !
وكانوا كثيرا ما يسكنون الخيام ذوات الأعمدة الضخام !
كان قوم عاد أول من عبد الأصنام بعد الطوفان ،
وكانت أصنامهم ثلاثة : صدا ، صمودا ، هرا !
فبعث الله فيهم أخاهم هــودا ـ عليه السلام ـ
فدعاهم إلى الله بعد أن ذكرهم
أن من نجا مع نوح من صدقوه فقط !
فقالوا له : " إنّا لنراك في سفاهة "
فقال لهم : إني نذير لكم مرسل من ربكم !
فقالوا : فلتأتِنا ببينة على أنك نبي مرسل !؟
فقال لهم متحدٍ : هذه أصنامكم التي لا تنفع ولا تضر وإنها جماد
فإن كانت تضر وتنفع ها أنا أمامها فلتفعل بي ما تريد !
وها أنا ذا قد أتيت ببينة ، فهل تصدّقون !
قالوا : ما نحن لك بمؤمنين .
فقال : لقد وعد الله بأنها إذا متم فستخرجون يوما وتبعثون وتحاسبون !
فقالوا : هيهات هيهات إنك لمن الكاذبين .
فقال : ربُّ انصرني بما كذّبون !
" قال عمّا قليل ليُصبحنّ نادمين ، فأخذتهم الصيحة بالحق "
هلاكهم :
أمسك الله عنهم المطر ثلاث سنين ،
فاتجه بعض قومه إلى الحرم ليدعُ الله مع بعض أهل مكة ،
وكانت هذه عادة العرب !
وكان الداعي من قوم عاد يُدعى قيل بن عنز !
فأنشأ الله سحابات ثلاث ، بيضاء وحمراء وسوداء ،
ثم ناداه مناد من السماء : اختر لقومك من هذا السحاب ،
فقال : اخترت السحابة السوداء فإنها أكثر السحاب ماء !
فناداه منادي : اخترت رماد رمددا لا تبقي من عاد أحداً !
فساق الله السحابة السوداء التي اختارها قيل بن عنز بما فيها من نقمة إلى عاد ،
حتى تخرج عليهم من واد يقال له المغيث !
.
.
لما رأوها استبشروا ، وقالوا : هذا عارض ممطرنا ،
فيقول الله تعالى : " بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم "
فكان أول من أبصر ما فيها وعرف أنها ريح امرأة تُدعى ( مهد )
فصرخت وأخبرت قومها بما رأت ما فيها ،
شبه نار أمامها رجال يقودونها ،
فيقول الله " سخّرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما "
أي دائمة ، فلم تدع منهم أحداً إلا هلك !
فيقول تعالى في وصفهم
" فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية "
واحتمى هود ومن معه من المؤمنين داخل بيت صغير ،
فكان لا يصلهم من هذه الريح إلا الخير ،
ومن بعدها انتهى قوم هود
من الوجود !
قريبا ... قصة النبي صالح عليه السلام !
تحياتي !
قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
عندما سأله أبو ذر عن الأنبياء العرب !
قال : " منهم أربعة من العرب : هود وصالح وشعيب ونبيك يا أبا ذر "
هــــود
هو هود بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح .
كان من قبيلة يُقال لهم عاد بن عوص بن سام بن نوح
وكانوا عرباً يسكنون الأحقاف أي جبال الرمل !
وكانوا كثيرا ما يسكنون الخيام ذوات الأعمدة الضخام !
كان قوم عاد أول من عبد الأصنام بعد الطوفان ،
وكانت أصنامهم ثلاثة : صدا ، صمودا ، هرا !
فبعث الله فيهم أخاهم هــودا ـ عليه السلام ـ
فدعاهم إلى الله بعد أن ذكرهم
أن من نجا مع نوح من صدقوه فقط !
فقالوا له : " إنّا لنراك في سفاهة "
فقال لهم : إني نذير لكم مرسل من ربكم !
فقالوا : فلتأتِنا ببينة على أنك نبي مرسل !؟
فقال لهم متحدٍ : هذه أصنامكم التي لا تنفع ولا تضر وإنها جماد
فإن كانت تضر وتنفع ها أنا أمامها فلتفعل بي ما تريد !
وها أنا ذا قد أتيت ببينة ، فهل تصدّقون !
قالوا : ما نحن لك بمؤمنين .
فقال : لقد وعد الله بأنها إذا متم فستخرجون يوما وتبعثون وتحاسبون !
فقالوا : هيهات هيهات إنك لمن الكاذبين .
فقال : ربُّ انصرني بما كذّبون !
" قال عمّا قليل ليُصبحنّ نادمين ، فأخذتهم الصيحة بالحق "
هلاكهم :
أمسك الله عنهم المطر ثلاث سنين ،
فاتجه بعض قومه إلى الحرم ليدعُ الله مع بعض أهل مكة ،
وكانت هذه عادة العرب !
وكان الداعي من قوم عاد يُدعى قيل بن عنز !
فأنشأ الله سحابات ثلاث ، بيضاء وحمراء وسوداء ،
ثم ناداه مناد من السماء : اختر لقومك من هذا السحاب ،
فقال : اخترت السحابة السوداء فإنها أكثر السحاب ماء !
فناداه منادي : اخترت رماد رمددا لا تبقي من عاد أحداً !
فساق الله السحابة السوداء التي اختارها قيل بن عنز بما فيها من نقمة إلى عاد ،
حتى تخرج عليهم من واد يقال له المغيث !
.
.
لما رأوها استبشروا ، وقالوا : هذا عارض ممطرنا ،
فيقول الله تعالى : " بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم "
فكان أول من أبصر ما فيها وعرف أنها ريح امرأة تُدعى ( مهد )
فصرخت وأخبرت قومها بما رأت ما فيها ،
شبه نار أمامها رجال يقودونها ،
فيقول الله " سخّرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما "
أي دائمة ، فلم تدع منهم أحداً إلا هلك !
فيقول تعالى في وصفهم
" فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية "
واحتمى هود ومن معه من المؤمنين داخل بيت صغير ،
فكان لا يصلهم من هذه الريح إلا الخير ،
ومن بعدها انتهى قوم هود
من الوجود !
قريبا ... قصة النبي صالح عليه السلام !
تحياتي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق