" يوم تبدّل الأرض "
و اليــهود !
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ
سألت النبي ـ عليه السلام ـ عن هذه الآية
" يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار "
قلت : أين الناس يومئذ يا رسول الله ؟
قال : على الصراط .
هذه الآية يؤمن بها اليهود ،
وأعتقد أن في التوراة مثل هذا النص ..
يقول اليهود في كتبهم :
علينا أن نفسد في الأرض ، لكي نذهب وحدنا
إلى الأرض الجديدة التي وعد الرب بها
شعبه المختار !
هم يفهمون ..: أن هذه الأرض لا بد أن تتدمّر نهائيا
لتنولد لهم أرض جديدة يعيشون فيها هم وحدهم
بعد أن يموت جميع من ليس منهم !
كثرت البراكين .. وكثرت الزلازل .. وكثرت الفيضانات
وكثرت الحرائق .. وكثرت الأعاصير ..
وزاد الاحتباس الحراري الذي أدّى إلى ذوبان الجليد
وغرق بعض المدن الساحلية ،
وكثرت الأمراض : الإيدز ، الجمرة الخبيثة ، السرطان ،
انفلونزا الطيور والخنازير !
أمّا الحروب ..
فالتاريخ يدلنا على أن محرك معظم الحروبجهة واحدة ..
الحرب العالمية الأولى والثانية ، والقنبلة النووية على اليابان ،
حرب إيران والعراق ، حرب الخليج ، حرب أكتوبر ،
حرب فلسطين ، الثورات الأوروبية الداخلية ،
ثورة فرنسا ، ثورة انجلترا ، ثورة الاتحاد الأوروبي ،
حرب أفغانستان ، حرب العراق الأخيرة ..
وقريبا .. سنشاهد ..
الحرب على كوريا الشمالية !
إنهم يختارون خصومهم بعناية ..
منذ 60 سنة ، وهم يريدون كوريا ،
وقد آن الأوان لحربها بعد أن أنهكوكها بالعقوبات !!
ولن تكون المواجهة منهم بطريقة مباشرة
بل ستكون من جارتها كوريا الجنوبية !!
وكلاهما دولتين [ نوويتين ] !!
ـ إنّهم يريدون أكبر قدر ممكن من الدمار
ليقترب موعد رحيلنا لكي يرحلون إلى أرضهم الجديدة ـ
لو لاحظنا أن جميع المؤتمرات البيئية والاقتصادية
التي تدعو إلى انقاذ العالم
لا تشارك فيه [ إسرائيل ]
لأن أهدافهم عكس أهداف العالم ..
فإسرائيل تستخدم أسلحة ممنوعة ومحرمة دولياً
وكأنها لا تعنيها تلك القوانين الدولية !
وأمريكا تستخدم في العراق قنابل شبه نووية ،
يتفحّم الشخص بمجرد سقوطها بجانبه !
كما ساهمت هاتين الدولتين في انتشار السلاح
في العالم ..
وبالأخص في أفريقيا .. فنرى أشخاص يموتون جوعاً
والأسلحة الحديثة معلّقة على أكتافهم !!
إسرائيل .. تملك مفاعل نووي بإمكانه تدمير الأرض
كما صرّحوا مراراً !
هل امتلاكهم له لفهمهم الخاطئ لهذه الآية !
والسؤال الأهم :
متى ستستخدمه !؟
يتبع ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق